لخولة أطلال
ببرقة ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
وُقوفًا بها صحبي على مَطِيِّهُمْ
يَقولونَ لا
تَهْلِكْ أسىً وتَجَلّدِ
هو بيت و مطلع
لقصيدة خولة و الأطلال للشاعر طرفة بن العبد و الحقيقة أنها من أصعب القصائد في
الشّعر الجاهليّ و التي تعني :
خولة هو اسم
الحبيبة
أطلال يعني
بقايا و اثار و الأطلال في لغة العرب تعني كذلك مايبقى من الخيم اثر ارتحال
القبائل من بدو لبدو اخر
برقة أي ذلك
الارتفاع أو الهضبة الصّغيرة و لعلّ اسم المدينة الليبية "برقة" سُميّ
على هذا الاسم
ثهمد هي منطقة
عربيّة
العبارة 'تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد' تعني أن هذه
الاثار راسخة و باقية في روح الشّاعر
و في نفسه ما ضلّت تلك التّجاعيد
الموجودة على باطن اليد .
اه من الشعر العربي و جماله
ردحذف